ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب
في هذا الموضوع سنضع بين ايديكم ملخص مجزوءة السياسة التي تضم 3 دروس الدولة والحق والعدالة والعنف ( خاص بالشعب الادبية )
ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب |
يمكنكم كذلك الاطلاع على :
ملخص مجزوءة الوضع البشريملخص مجزوءة المعرفة
ملخص مجزوءة السياسة
ملخص ملخص مجزوءة الاخلاق
مفهوم الدولة
تعتبر الدولة تنظیما سیاسیا یؤمن النظام لجماعة من الناس تعیش على أرض معینة بصفة دائمة، وتجمع بین أفرادها روابط تاریخیة وجغرافیة وثقافیة مشتركة. ولذلك لا یمكن الحدیث عن الدولة في مجال ترابي معین إلا إذا كانت السلطة فیها مؤسساتیة وقانونیة، وأیضا مستمرة ودائمة لا تحتمل الفراغ.
المحور الأول : مشروعیة الدولة وغایتها (باروخ سبينوزا ×جورج هيغل)
موقف باروخ سبينوزا : أساس وجود الدولة هو تحریر الإنسان من قیود العبودیة والخوف والعنف لینعم بما له من حقوق طبیعیة وفكریة دون المساس بمقدساتها.
موقف جورج هيغل : انتقد هیجل التصور التعاقدي الذي یعتبر أن للدولة غایة خارجیة مثل السلم أو الحریة أو الملكیة، ورأى أن غایة الدولة لا تكمن في أیة غایة خارجیة، وإنما تتمثل في غایة باطنیة. فالدولة غایة في ذاتها من حیث إنها تمثل روح وإرادة ووعي أمة من الأمم، وتعتبر تجسیدا للعقل المطلق.
المحور الثاني : طبیعة السلطة السیاسیة (نیكولاي میكیافیلي × عبد الرحمن بن خلون)
موقف نیكولاي میكیافیلي : السیاسة صراع، فعلى رجل السیاسة إحكام قبضته بكل الوسائل القانونیة والغیر قانونیة.
موقف عبد الرحمن بن خلون : السیاسة اعتدال، فعلى رجل السیاسة التمتع بخصال إنسانیة غیر مذمومة لأن في ذلك مصلحة له ولرعیته.
المحور الثالث : الدولة بین الحق والعنف (ماكس فیبر × عبدالله العروي)
موقف ماكس فیبر : للدولة الحق في ممارسة العنف المادي، وهي وحدها تمتلك هذا الحق وتحتكره، فهو الوسیلة الممیزة لها.
موقف عبدالله العروي : إن دولة الحق والقانون هي التي تجمع بین ما هو تنظیمي إداري وما هو أخلاقي، والأنظمة القائمة في البلدان العربیة لا تعبر عن نشأة مجتمع سیاسي، لأنها تفتقد إلى الشرعیة والإجماع.
مفهوم العنف ( خاص بالشعب الادبية فقط )
المحور الأول : أشكال العنف (كونراد لورنتز × كارل فون كلوزفتش)
موقف كونراد لورنتز : العنف لدى الإنسان هو سلوك غریزي ومكتسب في نفس الوقت، نظراً لارتباط الإنسان بالنوع الحیواني.
المحور الثاني : العنف في التاریخ (فریدریك إنغلز × سیغموند فروید)
موقف فریدریك إنغلز: من الزاویة الماركسیة، مادام الإقتصاد هو محرك الشعوب وأساس تطورها، فالعنف الإقتصادي هو الذي یحدد العنف السیاسي.
موقف سیغموند فروید : العنف مربوط بطبیعة الجهاز النفسي للإنسان، الذي یعتبر كائنا عدوانیا وشرسا بطبعه. وقد عرف مسار العنف تطورا في تاریخ البشریة، حیث تم الانتقال من العنف العضلي إلى العنف الذي یستخدم الأدوات، ثم إلى عنف عقلي وهذا ما سیؤدي إلى ظهور مفهوم الحق كقوة جدیدة ضد العنف.
المحور الثالث : العنف والمشروعیة (إيمانويل كانت × إریك فایل)
موقف إيمانويل كانت : حسب النظام الجمهوري لا یجوز الخروج على النظام غضبا لأن ذلك قد یؤدي إلى هدم أسس الحكم، أي لا یجوز مواجهة عنف السلطة بعنف مماثل من طرف الشعب.
موقف إریك فایل : العنف هو مشكلة الفلسفة وسبب وجودها وهي موجودة وحاضرة مادام العنف موجود وحاضر والإنسان في وضعیة الإختیار بین العنف المدمر والخطاب المتماسك والمعقول.
مفهوم الحق والعدالة
المحور الأول : الحق بین الطبیعي والوضعي (توماس هوبز × جان جاك روسو)
موقف توماس هوبز : العدالة ترتبط بالحق الوضعي القانوني أي بالحریة المقننةبالقوانین والتشریعات وتتعارض مع الحریة المطلقة التي تستند إلى القوة والغریزة (الحق الطبیعي).
موقف جان جاك روسو : العقد الاجتماعي یجسد الإرادة العامة التي تعلو على كل الإرادات الفردیة، فالإمتثال والخضوع للعقد الإجتماعي هو خضوع للإرادة الجماعیة التي تحقق العدل والمساواة وتضمن الحقوق الطبیعیة للأفراد، وبذلك فالإمتثال للقوانین التي شرعها العقد لا تتعارض مع حریة الفرد.
المحور الثاني : العدالة أساس الحق (باروخ سبينوزا × آلان إیمیل شارتیي)
موقف باروخ سبينوزا : القانون المدني الذي تجسده الدولة كسلطة علیا هو قانون من وضع العقل وتشریعه، لذلك یجب على الأفراد الإمتثال له والخضوع له حفاظا على حریتهم وحقوقهم لأنه یجسد العدالة ویسمح بأن یأخد كل ذي حق حقه.
موقف آلان إیمیل شارتیي : الحق هو المساواة، والعدالة هي القوانین التي یتساوى أمامها كل الناس.
المحور الثالث : العدالة بین الإنصاف والمساواة (أرسطو × جون راولس)
موقف أرسطو : العدالة والإنصاف متطابقان، إلا أن الإنصاف أفضل إذ هو المصحح الأساسي لما یلحق العدالة من أخطاء ناتجة عن عمومیة قوانینها.
موقف جون راولس : المبادئ التي تقوم علیها العدالة في المجتمع تستمد من المساواة في الحقوق والواجبات واللامساواة بین الثروة والسلطة.